!~¤§¦ ayakou¦§¤~! Admin
عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 03/10/2009
| موضوع: الحال السبت أكتوبر 10, 2009 8:42 pm | |
| [size=16][size=25]الحال مفهوم الحال وصف منصوب يبين هيئة ما قبله من فاعل أو مفعول به أو منهما معا , أو من غيرهما عند وقوع الفعل . نقول : 1- ظهر القمرُ هلالاًالحال بيّنت هيئة الفاعل (القمر) عندما ظهر 2- أبصرت النجومَ متلألئةً الحال بيّنت هيئة المفعول به (النجوم) عندما أبصرتها 3- فحص الطبيبُ المريضََ جالسين الحال بيّنت هيئة الفاعل (الطبيب) والمفعول به (المريض) معاً عندما تم الفحص 4- استرجع المساهمُ قيمةَ أسهُمِهِ كاملةً الحال بيّنت هيئة الفاعل (المساهم) عندما استرد نقوده 5- استقبل الرجلُ وزوجتهُ ضيوفَهُمْ باسمينَ الحال بيّنت هيئة الفاعل (الرجل) وما عطف عليه (زوجته) عندما استقبلا الضيوف 6- يُشربُ الماءُ مثلجاً الحال بيّنت هيئة نائب الفاعل (الماء) عند الشرب 7- الشايُ ساخناً ألذُُ منه بارداً الحال بيّنت هيئة المبتدأ (الشاي) عند برودته وسخونته صاحب الحال – الاسم الذي تكون له الحال يسمى الاسم الذي تبين الحال هيئته ، صاحب الحال ، وقد يكون كما مر الفاعل، أوالفاعل والمفعول به معاً , أو المفعول به , أو نائب الفاعل أو المبتدأ, وقد يكون أيضا الخبر مثل : هذا الهلالُ طالعاً وقد يكون المفعول المطلق مثل : سرتُ سيري حثيثاً وقد يكون المفعول معه مثل : لا تسرِ والليلَ مظلماً وقد يكون المفعول فيه مثل: سريت الليلَ مظلماً كما يكون المفعول لأجله مثل : أفعلُ الخيرَ محبةَ الخيرِ مجردةً الحال الثابتة والمتنقلة تقسم الحال باعتبار دلالتها على هيئة صاحبها إلى قمسين : 1- الحال الثابتة : - وهي التي تدل على صفة ملازمةٍ في صاحبها لا تفارقه ، وتكون الملازمة في الصور الثلاث التالية : أ) الصورة الأولى أن يكون معناها التوكيد ، وهذا يشمل : 1- أن يكون معناها مؤكداً لمحتوى الجملة الواقعة قبلها وأن يتفق معنى الحال مع مضمون الجملة فتكون الحال ملازمةً لصاحبها وفق ذلك مثل : أنت أخي محباً . فكلمة محباً وهي الحال من الأخ وهو صاحبها الملازمة له ، تؤكد معنى الأخوة المضمن في الجملة الواقعة قبلها - أنت أخي - ، ولأن الأخوة تتضمن معنى الحب وتتفق معه وتؤكده ، لذا كانت الحال في الجملة مفيدةً معنى الجملة السابقة لها وكانت دالةً على أمرٍ ثابت لا يفارق صاحبه - محبة الأخ لأخيه - . ومثل هذه الجملة لا بد أن تكون إسميةً مكونةً من مبتدأ وخبر وأن يكون المبتدأ والخبر إسمين معرفتين جامدين - غير متصرفين ، غير مشتقين - . 2- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لعاملها - الذي سبب نصبها - في اللفظ والمعنى من فعل أو شبه أو غيرهما . مثل : وأرسلناك للناس رسولا ، فكلمة (رسولا) وهي الحال تؤكد لفظا العامل- الفعل - (أرسلنا) في الجملة . ومثل : السلام عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيَّاً . فكلمة (حيا) أكدت المعنى للفعل (أبعث) - العامل - فكما أن الرسالة ملازمة لصاحبها ومؤكدة له في اللفظ ، فإن البعث مؤكد له بعد الحياة الدنيا أيضاً . 3- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لصاحبها - الذي أتت لتبين هيئته - مثل قوله تعالى " لآمن من في الأرض كلُّهم جميعاً " . فكلمة (جميعاً) وهي الحال جاءت مؤكدةً لصاحبها الاسم الموصول (مَنْ) وهو في محل رفع فاعل ، و(مَنْ) تفيد الدلالة على العموم -عموم الناس - لأن الحال (جميعاً) أيضاً تفيد التعميم ، فقد كانت في الجملة مؤكدة للعامل . ب) أما الصورة الأولى من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي التي يدل عاملها على خَلْقٍ وتَجَدُدٍ دائمين مثل: خَلَقَ اللهُ الزرافة يديها أطولَ من رجليها . ومثل : جعل الله جلدً النمرِ منقطاً ، وجلدً حمارِ الوحش مخططاً . فالأحوال الثلاثة (أطولَ ، ومنقطاً ، ومخططاً ) تدل على خلق وتجدد مستمر في أفراد أسر هذه الحيوانات الثلاثةُ ، لأن الأفعال العاملة في الحال - خَلَقَ وجَعَلَ تدل على الخلق واستمراره . جـ) أما الصورة الثانية من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي أحوال سمعت عن العرب ، وهي تدل على الثبات بأدلة عقلية ، من خارج سياق الجملة . مثل : وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً . فكلمة (مفصلاً )حال وعاملها الفعل أنزل . وصاحبها هو الكتاب وهو القرآن ودوام استمرارية الكتاب في توضيح الحق والباطل معروفة ، لأنها من صفات من أنزل القرآن . 2- الحال المتنقلة وهي - الأصل وهي التي تبين هيئة صاحبها فترة مؤقتة ثم تفارقه بعدها ، فهي بذلك غير ملازمة له دائماً مثل : حادثتْ سيرينُ صديقتها بالهاتف هامسةً . ومثل : ظهرت الغيومُ متلبدةً . ومثل : عدتُ من المدرسةِ إلى البيتِ ماشياً . فالأحوال الثلاثة في الجمل لا تدل على صفة ثابتة لأصحابها ، فالمتحدثة من خلال الهاتف قد تكون هامسةً أو رافعةً صوتها والغيومُ قد تكون متلبدةً أو متفرقةً أو غير موجودة . كما أن العودة إلى البيت قد تكون عن طريقِ المشي أو السيارة أو الدراجة [/size][/size] | |
|